هَلْ ضَاعَ اللّبَنْ
الصَّيفَ ضَيَّعَتِ اللَّبَنْ |
|
|
|
وَالْحُبُّ بِيعَ بِلَا ثَمَنْ |
|
وَالْقَلْبُ صَارَ بِلَا هُدًى |
|
|
|
وَالشَّوْقُ تَاهَ وَفِي وَهَنْ |
|
كَمْ مِنْ حَبيبٍ قَدْ جَفَا |
|
|
|
وُدًّا قَلَى، لَيْلًا دَجَنْ |
|
يَا قَاتِلِي بِالنَّأْي إِذْ |
|
|
|
فِي صَدِّهِ جُرْحٌ طَعَنْ |
|
أَفَتَعجَبِينَ بِقَتْلَتِي |
|
|
|
وَالنَّعْشُ صَارَ إِلَى كَفَنْ |
|
فَغَدَوْتُ أَجْهَشُ بَاكِيًا |
|
|
|
وَالْخَطْبُ فِي أَلَمٍ مِحَنْ |
|
دَمْعِي يَئِنُّ بِمُقْلَتِي |
|
|
|
وَالنَّفْسُ بَاتَتْ فِي حَزَن |
|
فطَفِقْتُ أَكْفُرُ عَاشِقًا |
|
|
|
يَقْسَو عَلَى قَلْبٍ، فَتَنْ |
|
مَا هٰكَذَا بِكِ كَانَ حِي |
|
|
|
نَ مَلَكْتِنِي بِالْحُبِّ ظَنْ |
|
يَا سَائِلِي عَنْ مِحْنَتِي |
|
|
|
أَلَمٌ وحُبٌّ يُمْتَحَنْ |
|
أَلِمَ الْقَصِيدُ بِأَنَّةٍ |
|
|
|
حَارَ الْقَرِيضُ وَفِي شَجَنْ |
|
يا رَبَّنَا ارْفَعْ مِحْنَةً |
|
|
|
تَشْفِيْ أَلِيمًا جَارَ أَنْ |
|
اِيتُوا إلَيَّ بِرُقْيَةٍ |
|
|
|
أَوْ بَلْسَمٍ، يَمْحُو الْغَبَنْ |
|
فَالْجُرْحُ غَارَ إِلَى الْفُؤا |
|
|
|
دِ أَلَيمُهُ، ثَلْبًا نَتَنْ |
|
* * * * |
||
مَهْلًا قَصِيدِي رَأْفَةً |
|
|
|
فِي النَّظْمِ لَحْنٌ مِنْ عَدَنْ |
|
زَاغَ الْغَرِيدُ بِلَوعَتِي |
|
|
|
لكِنَّ قَلْبِي مُفْتَتَنْ |
|
وَالْفِتْنَةُ السَّكْرَى لِحُبْ |
|
|
|
بٍ جَارِفٍ مَا قَدْ كَمَنْ |
|
أَنْتِ الْحَبِيبَةُ دَائِمًا |
|
|
|
وَالْحُبُّ قَيْدٌ مُرْتَهَنْ |
|
تَزْدادُ فِيكِ صَبَابَتِي |
|
|
|
وَالْحُبُّ وَجْدٌ مَا سَكَنْ |
|
لَا صَيْفَ ضِيْعَ حَصَادُهُ |
|
|
|
لا حُبَّ بِيعَ وَلَا ارْتَهَنْ |
|
وَالْقَلْبُ عَادَ رَجَاؤُهُ |
|
|
|
وَالشَّوقُ لِلْحُبِّ افْتَتَنْ |
|
عَادَ الْهِيَامُ بِشَوقِهِ |
|
|
|
شُفِيَ الْهَوَى، وَالْعُودُ حَنْ |
|
|
|
|
27/09/2020
لسماع القصيدة بصوت الشاعر اضغط هنا
من مجزوء بحر الكامل، وتفعيلاته:
متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلن
شرح الكلمات:
من كلمات الْحُبُّ وأنينه، وشرحها ليس في جامع المعاني، بل في معجم القلب، فارجع إليه تجد رسمه وصوته.
```