JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

هَلْ ضَاعَ اللّبَنْ

 

هَلْ ضَاعَ اللّبَنْ

 

 

 

الشاعر غسان أيوبي

 

 

الصَّيفَ ضَيَّعَتِ اللَّبَنْ

 

 

وَالْحُبُّ بِيعَ بِلَا ثَمَنْ

وَالْقَلْبُ صَارَ بِلَا هُدًى

 

 

وَالشَّوْقُ تَاهَ وَفِي وَهَنْ

كَمْ مِنْ حَبيبٍ قَدْ جَفَا

 

 

وُدًّا قَلَى، لَيْلًا دَجَنْ

يَا قَاتِلِي بِالنَّأْي إِذْ

 

 

فِي صَدِّهِ جُرْحٌ طَعَنْ

أَفَتَعجَبِينَ بِقَتْلَتِي

 

 

وَالنَّعْشُ صَارَ إِلَى كَفَنْ

فَغَدَوْتُ أَجْهَشُ بَاكِيًا

 

 

وَالْخَطْبُ فِي أَلَمٍ مِحَنْ

دَمْعِي يَئِنُّ بِمُقْلَتِي

 

 

وَالنَّفْسُ بَاتَتْ فِي حَزَن

فطَفِقْتُ أَكْفُرُ عَاشِقًا

 

 

يَقْسَو عَلَى قَلْبٍ، فَتَنْ

مَا هٰكَذَا بِكِ كَانَ حِي

 

 

نَ مَلَكْتِنِي بِالْحُبِّ ظَنْ

يَا سَائِلِي عَنْ مِحْنَتِي

 

 

أَلَمٌ وحُبٌّ يُمْتَحَنْ

أَلِمَ الْقَصِيدُ بِأَنَّةٍ

 

 

حَارَ الْقَرِيضُ وَفِي شَجَنْ

يا رَبَّنَا ارْفَعْ مِحْنَةً

 

 

تَشْفِيْ أَلِيمًا جَارَ أَنْ

اِيتُوا إلَيَّ بِرُقْيَةٍ

 

 

أَوْ بَلْسَمٍ، يَمْحُو الْغَبَنْ

فَالْجُرْحُ غَارَ إِلَى الْفُؤا

 

 

دِ أَلَيمُهُ، ثَلْبًا نَتَنْ

*  *   *  *

مَهْلًا قَصِيدِي رَأْفَةً

 

 

فِي النَّظْمِ لَحْنٌ مِنْ عَدَنْ

زَاغَ الْغَرِيدُ بِلَوعَتِي

 

 

لكِنَّ قَلْبِي مُفْتَتَنْ

 

وَالْفِتْنَةُ السَّكْرَى لِحُبْ

 

 

بٍ جَارِفٍ مَا قَدْ كَمَنْ

أَنْتِ الْحَبِيبَةُ دَائِمًا

 

 

وَالْحُبُّ قَيْدٌ مُرْتَهَنْ

تَزْدادُ فِيكِ صَبَابَتِي

 

 

وَالْحُبُّ وَجْدٌ مَا سَكَنْ

لَا صَيْفَ ضِيْعَ حَصَادُهُ

 

 

لا حُبَّ بِيعَ وَلَا ارْتَهَنْ

وَالْقَلْبُ عَادَ رَجَاؤُهُ

 

 

وَالشَّوقُ لِلْحُبِّ افْتَتَنْ

عَادَ الْهِيَامُ بِشَوقِهِ

 

 

شُفِيَ الْهَوَى، وَالْعُودُ حَنْ

 

 

 

27/09/2020


لسماع القصيدة بصوت الشاعر اضغط هنا

 

من مجزوء بحر الكامل، وتفعيلاته:

متفاعلن متفاعلن

                متفاعلن متفاعلن

 

شرح الكلمات:

من كلمات الْحُبُّ وأنينه، وشرحها ليس في جامع المعاني، بل في معجم القلب، فارجع إليه تجد رسمه وصوته.

```

 

 

 

NameE-MailNachricht